“جيهان خليل” أتمني تقديم أعمال تاريخية والتحدث باللغة العربية الفصحة

كتب : رضا عيد

 

فنانة موهوبة استطاعت أن تضع لها بصمة في عالم التمثيل خلال فترة قصيرة جدًا، “جيهان خليل” بدأت مشوارها الفني بعد حصولها على لقب “أراب كاستينج”، واستطاعت أن تثبت موهبتها من خلال كل شخصية تجسدها، وفي رمضان الماضي قدمت “جيهان خليل” عملين مميزين في مسلسل “العائدون”، ومسلسل وجوه، ونالوا إعجاب النقاد والجمهور، استطاعت أن تلفت نظر الجمهور في بداية مشوارها من خلال دورها في مسلسل الخانكة، ودورها في مسلسل طاقة نور مع الفنان هاني سلامة.

 

وتكشف الفنانة “جيهان خليل” عن أعمالها القادمة وسر حبها للمطبخ وطبيعة حصرها في أدوار الشر…

 

 

 

في البداية.. هل انتِ راضية عن ردود الفعل حول أعمالك في رمضان الماضي؟

 

الحمد لله ردود الأفعال كانت إيجابية.. رمضان الماضي كان لدي عملين هم مسلسل “العائدون” جسدت فيه شخصية “رزان” باللهجة السورية، وكانت الشخصية مكتوبة بشكل جيد، وكل عناصر العمل الجيد متوفرة من ممثلين وإنتاج وإخراج، وكانت ردود الفعل عليها قوية، وتلقيت اشادات كبيرة من النقاد والجمهور بدوري، كما أنني سعدت بالعمل مع المخرج مع المخرج أحمد جلال ،أما عن مسلسل “وجوه” مع الفنانة حنان مطاوع عندما عُرض عليّ المشاركة فيه كنت مشغولة بتصوير أكثر من عمل، ولكن حنان صديقتي ومثلت معها قبل ذلك في مسلسل “طاقة نور” وقبلت الدور لأن حنان فنانة موهوبة وأكن لها كل إحترام وتقدير، واستمتعت كثيرًا بالتعاون معها، وشخصية “لليان” نالت إعجابًا جماهيريًا كبيرًا.

 

 

 

ما الأدوار التي تفضلي أن تقدميها للجمهور خلال الفترة القادمة؟

أتمنى العمل مع مدارس إخراجية مختلفة وأفضل أن أجسد شخصيات جديدة وأدوار أكثر جرأة، ولازال هناك أدوار كثيرة لم أعملها، وأتمنى تقديم أعمال تاريخية والتحدث باللغة العربية الفصحى، كما أنني أريد أن أقوم بأدوار كوميدية ورومانسية.

 

 

 

حدثينا عن مسلسلك القادم “حرب نفسية” وما طبيعة دورك فيه؟

 

مازلنا مستمرين في تصوير المسلسل، وأجسد فيه شخصية “شهد” وهذا الدور مفاجأة للجمهور، لأنه دور جديد وشخصية مختلفة تمامًا من حيث طريقة الكلام والأداء، كما أنها شخصية متناقضة وفي موضع شك دائما، ويتكون المسلسل من 15 حلقة، من تاليف أحمد الشايب، وإخراج أحمد شفيق، وبطولة أروى جودة ومصطفى درويش وعصام السقا.

 

 

 

هل تؤيدين أن الجمال يحصر الفنانات في أدوار معينة؟

 

نعم.. في بداية مشواري الفني تم حصري في أدوار معينة بسبب جمالي، لكن في الفترة الأخيرة قمت بأعمال مختلفة بدون مكياج كشخصية “رزان” في مسلسل العائدون، والحمد لله كان هناك إشادة من النقاد والجمهور بالدور وكنت سعيدة بردود الأفعال الأيجابية، كذلك شخصية “مريم” في مسلسل “ورا كل باب” بدون مكياج والذي تم عرضه في فترة الكورونا.

 

ولكن بعد الأدوار الناجحة التي جسدتها أصبحت أعمالي الأخيرة لم تعتمد فقط على الشكل بل الموهبة، وأعتقد أن الموهبة المحدودة من الممكن أن تحصر الفنانة الجميلة في أدوار بعينها، بدليل ان أغلب جميلات السينما المصرية عملوا كل الأدوار.

 

 

ما معاييرك بالنسبة لاختيار الدور؟

 

أهم عامل لاختيار الدور بالنسبة إلى هو أنه يجذبني وأحس الشخصية، وثاني معيار المخرج والممثلين وشركة الإنتاج والدور والسيناريو، وذلك لأن العناصر الجيدة سوف تنتج عمل رائع.

 

 

 

ما طبيعة ارتباطك بالسوشيال ميديا وكيف تتعاملين معها؟

 

أنا لست متفاعلة بشكل كبير على مواقع السوشيال ميديا، لكن عندما أقوم بتنزيل صورة لي على مواقع التواصل يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وتحدث ضحة، ويتداولها المتابعون بتعليقات إيجابية، في صغري كان التصوير من هواياتي، وكان لدي كل معدات التصوير.

 

 

نلاحظ أن خطواتك بطيئة ولكنها راسخة؟

 

بالعكس تمامًا.. أنا بدات مشواري الفني منذ خمس سنوات وكان بداية أعمالي دور ثاني ثم انتقلت إلى البطولة في وقت قصير، على عكس أغلب الفنانين بيبتدوا بأدوار صغيرة، “مش شايفة الخطوات بطيئة بالعكس ع أساس اني ماشية في طريقي لوحدي بيشتغل على نفسه بيطور من أداءه انا بشوف اني محظوظة وخطواتي اغلبها مدروس وصح وفي اختيارات غلط واغلب الأعمال وفقت فيها وعملت أدوار جيدة”.

 

 

ألم تخشي أن يحصرك الجمهور في أدوار الشر؟

 

في بداية مشواري الفني كان أول أعمالي تجسيد دور شر، أول دور بطولة قمت به كان شخصية ناريمان في مسلسل طاقة نور ، وبعد ذلك كل الأدوار التي عُرضت علىّ كانت شخصية شريرة، وهذا بسبب أن نجاح العمل الأول الذي ينجح فيه الفنان يجعل الناس يضعوه في نفس الإطار الذي نجح فيه، ويكرر المخرجون التجربة بنفس الشخصية أكثر من مرة، ولكن بعد حكاية “على الهامش” بدأت النظرة تختلف وما يعرض علىّ به مساحات تمثيل واسعة.

 

 

 

تحدثتي سابقًا عن حبك للطبخ.. هل تجدين الطهي؟

 

أنا طباخة ماهرة، وأجيد طهي جميع الأكلات، كما أنني أعشق المطبخ لأنه يشعرني بالسعادة ومن أكثر الأكلات التي اتقن عملها هي السوشي وتعلمته في فترة الكورونا.

 

 

حدثينا عن والدتك، وطبيعة علاقتك بها؟

 

والدتي أحن وأطيب قلب في الدنيا، ربتنا على الحب وتقبل الآخر ومساعدته، وغرست فينا أن السعادة عبارة مساعدة الضعيف واسعاده وليس القوي، وأكثر شئ يسعدني هو النظر في وجهها وربنا ياخد من عمري ويطول في عمرها.

عن الكاتب